شعب المقال في درجات الرجال

اشارة

عنوان و نام پديدآور : شعب المقال في درجات الرجال/تاليف ابواقاسم النراقي؛ بتحقيق محسن الاحمدي

مشخصات نشر : موسسه النشر الاسلامي، 1422ق = 1381

مشخصات ظاهري : 336ص.

وضعيت فهرست نويسي : در انتظار فهرستنويسي (اطلاعات ثبت)

يادداشت : چاپ دوم

شماره كتابشناسي ملي : 2317735

نام كتاب: شعب المقال في درجات الرجال

موضوع: تاريخ فقيهان و راويان

نويسنده: نراقي، ميرزا ابو القاسم بن محمد بن احمد

تاريخ وفات مؤلف: 1319 ه ق

زبان: عربي

قطع: وزيري

تعداد جلد: 1

ناشر: كنگره بزرگداشت محققان نراقي

تاريخ نشر: 1422 ه ق

نوبت چاپ: دوم

مكان چاپ: قم- ايران

محقق/ مصحح: محسن احمدي

المؤلف في سطور

هو العلّامة الميرزا نجم الدين أبو القاسم النراقي بن المولي محمّد النراقي ابن المولي أحمد النراقي بن المولي محمد مهدي النراقي.

ولد سنة 1252.

كان من تلامذة والده و مجازاً عنه.

و له التأليفات القيّمة في المعارف و الأخلاق و الفقه و الرجال:

منها:

1 شعب المقال في درجات الرجال.

2 تفريغ الفؤاد لمعرفة المبدأ و المعاد.

3 تسهيل الدليل علي سواء السبيل في الفقه.

4 جنان الجنان في الأخلاق.

5 الشهاب الثاقب في الرّد علي الشيخيّة.

6 سهام نافذة في الرد علي الشيخيّة.

7 آثار الرحمة في علائم الظهور.

و غيرها و توفّي في سنة 1319 رحمة اللّه عليه.

شعب المقال في درجات الرجال، ص: 5

[مقدمة المحقق]

بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ

اعتمدت في تحقيق الكتاب علي نسختين مخطوطتين و المطبوعة منه عام 1367 التي كانت بمنزلة نسخة مخطوطة، و إليك وصف النسختين:

1 نسخة مخطوطة بخطّ النسخ واضح محفوظة في (مدرسة سلطاني كاشان)، رقم فيلمه 212، بخط إبراهيم بن علي أكبر الرضوي، تمَّ الفراغ من نسخه سنة 1327.

و هذه النسخة كثيرة الأخطاء، و لعلّها كانت الأصل للمطبوعة لاتّفاقهما في جلّ الموارد و رمزت لها ب (ك).

2 مخطوطة مكتبة آية اللّه المرعشي رحمه اللّه بقم المشَّرفة، المرقمة 762، و هذه النسخة جيّدة رمزت لها ب (ق).

ثمَّ إنّي لم أتعرَّض لجميع موارد اختلاف النسخ لعدم الجدوي في التعرّض له، بل آثرت الصحيح، و إن كان لا بدَّ من إضافة شي ء جعلته بين المعقوفتين. و للّه الحمد.

قم المشرفة محسن الأحمدي

شعب المقال في درجات الرجال، ص: 6

[مقدمة المؤلف]

بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ

و به نستعين

بذكر اللّه أستفتح مقالي، و بشكره أستنتج سؤالي، و عليه توكّلي في كلّ أحوالي، و إيّاه أُؤمّل فلا يخيِّب آمالي. الحمد للّه خالق أمشاج النَّسم، و مولج الأنوار في الظلم، و مخرج الموجود من العدم، فضّل الإنسان علي سائر أصناف الأُمم، فجاد عليه بسوابغ النّعم، و عاد عليه بالفضل و الكرم، و علَّمه ما لم يكن يعلم، لم يتركهم هملًا و لا سُدًي، و لم يَدعهم بغير بيان و لا هدًي، فأراهم سبيلي النَّجاة و الرَّدي، و لم يرض منهم بالجهل و العمي، فمنَّ عليهم بإنزال الكتب تذكرة و ذكري، و فضَّلهم بإرسال الرسل تتري، و كان هو منهم بمسمع و مرئي، حتّي أرسل محمداً بعزٍّ ثاقب و حكم واجب، أيَّده بالدَّلائل الهادية، الموضح برهانها في كتاب مهيمن علي كلِّ كتاب، و سدَّده بالسنن الجامعة لكلِّ